الخميس، 27 مارس 2008

محمد على بين الماضى والحاضر


يمكن بحكم مجال دراستى وقع عليا الخبر بصدمة كبيرة............ ليه بقى .........؟؟ لانى حست بقيمة الناس اللى حكموا مصر وهما مش مصرين وكانوا خايفين عليها ........... وقدرت افرق بينهم وبين المصرين اللى باعوا البلد حتة حتة دلوقتى حتى الاثار مسلمتش هو احنا طبعا عارفين من زمان ان اثارنا مبتسلمش من اديهم انما لا كدا كفاااااااااااااااااااااااااااية حراااااااااااااام عليكم
عارفين ياجماعة ايه اللى حصل .............!!
انا اقولكم ايه اللى حصل .........
اللى حصل ان محمد على باشا طبعا كلنا عارفينه حكم مصر زماااااااااااااااااااااااان عارفينه..........!! كان ليه قصور فى حتت كتير من الدنيا دى عارفين اللى يدخل اى قصر ليه فى مصر او مسجد ه بالقلعة يعرف يعنى ايه مبنى شيد فى عصر محمد على لمحمد على
المهم قصر من القصور دى فى اليونان قامت وزارة الاوقاف العزيزة علينا كلنا طبعا بتاجر هذا القصر لاحد الشركات تقريبا هناك باليونان .........وياريت كان الاجار ايجار جديد كانت هانت ........ انما ايجار جديد على مين على اليونان ......... هو دة سؤال طبعا لا...... الايجار الجديد للمصرين بس ......... اصل المصرين ولاد بلد ويستحملوا يلا ماعلينا.........عارفين اجرته كام سنة بسيط مهو السنين بتعدى بسرعة يعنى احفادك بإذن الله هيطلعوا للدنيا يلقوه رجع لمصر تانى انتوا عملين صداع ليه ........ عارفين بقى كام سنة يدوبك 60 سنة بس والله احنا شعب معندوش نظر ومبيحسش بمجهودات اللى بتبذلها الدولة لينا ........ حسوا بقى عارفين اجروه بكام ....... 6 مليار يورو ...... اشطة والله رقم لذيذ......... اللى الذ من الرقم طعم الفلوس اللى الشعب لم يذقها اصلا............ دقتوا طعمها طبعا معايا فى ظل الرخاء والاسترخاء اللى الشعب عايش فيه..........
دى مش مشكلة ياجماعا ما كل الناس بتأجر قصورها المشكلة بقى هو بقى ايه ............؟؟ عارفين هو بقى ايه.............؟؟!! بقى مطعم............. المشكلة مش انه بقى مطعم .........؟؟ امال المشكلة فين..........؟؟
المشكلة ان احنا لسة مكلناش فى المطعم دة يعنى مدقناش طعم الاكل فى قصر محمد على باشا وكمان الاكل وهو مخطلت بعبق التاريخ هناك ياااااااااااااااااااااااه .....تصدقوا ياجماعة والله جعت
شفتوا المهزلة ................ على فكرة انا عزماكم على وجبه هناك يلا كل اللى نفسوا ياكل يحصلنى على اليونان

السبت، 22 مارس 2008

احســـــــــــــــــــــــــن



بجد بجد انا كنت مبسوطة جدا لما سمعت الخبر دة النهردة فى برنامج الطبعة الاولى سمعت ان محافظ بنى سويف قد تنكرفى زى (مواطـــــــــــــن مطــــــحـــــــــوووووووووووون) امام احد افران العيش وكان معه بعض رجال الامن المتنكرين برضه وفضل واقف فى طبور العيش ساعة......... اتنين ...... الساعات تمر ........ والطابور لا يتحرك....."اصل الراجل بتاع الفرن كان مخزن العيش جوة ومش بيبيعه للناس علشان يبيع العيش والدقيق فى السوق السودة" هنا ضرب الدم فى دماغ المحافظ من الغيظ وامر باقتحام المخبز من قبل قوات الامن .....الاهم بقى انه ضرب صاحب الفرن بالشووووومة بين قوسين

(احــــــــــــــــــــســــــــــــــــــــــن)

الأربعاء، 19 مارس 2008

مصر هى امى

سؤال قرأته من فترة فى جريدة الدستور..... كان بيقول امتى اخر مرة سمعت فيها اغنية وطنية ..........؟؟ وكان ايه احساسك وقتها......؟؟
دة كان بعد الاحتفالية اللى كانت فى الاستاد للمنتخب وطبعا كانت اخر اغنية وطنية سمعتها كانت الاغانى اللى اتعملت للمنتخب..... اول لما كنت بسمعها كنت ببقى فرحانة خالص ...... كان فى جوايا احساس مقدرش اوصفه ..... وكان الاحساس دة اكيد جوا كل واحد مصرى وممكن يكون كمان عربى ..... ولكن يوم الاحتفاليه اللى اتعملت للمنتخب لما غنى هشام عباس بعض الاغنيات القديمة التى كانت لمصر ...لمصر ارضا وليست لمصر الكورة...... لمصر شعبا وشهداء ليس لمصر الكورة ....... لمصر ابناء ودماء ليس لمصر الكورة .... لمصر ....اتعلمون ماذا تعنى لنا مصر ...... معنى افتقدناه كثيرا هذه الايام ....... معنى بداء يتلاشى امام ضباب الفساد والجور الذى يجوب ارجاء البلاد باحثا عن اخر بقايا مصر الارض والام للعبث به......!!
هنا عندما سمعت تلك الاغنيات وهذه الكلمات ..... لم يعد بداخلى ذلك الشعور الذى كان بداخلى ...... وانما بكيت عندها نعم لم استطيع منع دموعى من السقوط او حجبها من ان يراها احد .....
اتعلمون لماذا.....؟؟
لاننى فكرت بلحظة....... واقسم بالله انها كانت مجرد لحظة......... قارنت شعورى الان بفرحتى بالمنتخب ..... وفرحة الشعب عندما تغنت تلك الكلمات ....... تغنت لمصر ارضا وشعبا ابناء ودماء سالت لارض قد تحررت.......
فقارنت فرحتى بفرحتهم ..... وشعورى بشعورهم ...وهنا تحسرت على حالى وحال شعبا باسره
اقتربنا اليوم من اتمام 3 اشهر من فوز المنتخب ولازال التلفاز يحتفل بهذا الفوز الذى كان عظيما حينها اما اليوم فقد خبت فرحته بما فعله بنا
لا اقصد بكلامى ان لانفرح بفوز منتخبنا ولكن لا نبالغ بالفرح لنشغل الشعب عن اشياء اهم

الاثنين، 17 مارس 2008

هل ولى زمن الرجال




لن ابدا حديثى بقال الله وقال الرسول ليس لشئ وانما لان كل من سيقرأ كلماتى يعرف ماقاله الله عز وجل وما قاله رسوله عليه صلاة الله .....ولاننى لا اتحدث عن المسلمين فقط...... ولانى اوجهه كلامى الى كل رجل ...... رجل بمعنى الكلمة ....... او فتاة تحب نفسها وتعتز بذاتها...


من المؤكد انكم الان تتسالون عما يدور حوله حديثى ..... ساوضح لكم.... مع ان ما ساقوله ليس بالجديد ....... فإننا نراه كل يوم فى الشوارع والطرقات ......


الف علامة تعجب واستفهام ترسم على وجوه من يقراء ...... ويتسال ما الذى نراه......؟؟؟؟؟!!!!


اقول لكم ما الذى نراه ..... نرى فتايات تتمشى بالطرقات ذاهبه الى الجامعة او الى الاسواق ...... ترتدى اشياء لا يقال عنها الا اشياء ......اشبه بالملابس ........ التساؤل البسيط والصعب فى نفس الوقت الذى يجوب عقلى بمجرد رأيتى لإحدى هؤلاء الفتايات .... "الا يوجد رجل بالبيت يراها وهى خارجة من منزله بهذه الهيئة.....؟؟؟؟ " الله اعلم....!!!!


الا يوجد رجل تثور دمائه عندما يراها خارجة بهذا الشكل من المنزل وهو يعلم جيدا ..لا بل متأكد ...... من ان معظم من سيراها فى الشارع سينظر اليها ....... ويعلم نوع تلك النظرات .......؟؟؟؟؟!!!!


يااااااااااااا الله


لا اعلم اين ذهبت الدماء........ الحمية ..........ز الشهامه......... الرجوله.


قالتها لى احدى صديقاتى يوما حيث دار حديث بيننا حول هذا الموضوع

قالتلى : عادى لما البنت تلبس كدة قبل ماتتزوج ....... بس المتجوزة وتلبس كدة يبقى جوزها مش محترم

صدمتنى الكلمات ولكنى........ ارد ان اكمل الحديث

فقلت : والله طب وايه الفرق هو مش دة راجل وده راجل

قالت : ايوة بس من حقها تلبس كدة علشان تتجوز انما طالما هى اتجوزت يبقى خلاص مش من حقها تلبس كدة والمفروض ان هو لو محترم يلبسها خيمة

مكدبش عليكوا انا سعتها كنت هطق من الغيظ .............. من النظريات الغريبة اللى بتتبعها ناس كتير فى البلد دى

كان رد فعلى حينها انى ضحكت بسخرية وداخلى بركان من الغضب

وقلت : يبقى احنا كدة بقينا ف سوق نخاسة ......... عارفة يعنى ايه سوق نخاسة..؟؟؟؟؟

قالت : لا

قلتلها : دة السوق اللى كانوا بيبيعوا فيه الجوارى زمان ..... يعنى الزمان بيعيد نفسه ....... بس زمان مكنتش هى حرة نفسها ومكنلهاش رجالة يخافوا عليها ........... انما دلوقتى المفروض ( خدوا بالكوا من المفرووووووووووووووووووووووووض دى) ان فى رجالة فى البيت " ابوها/ اخوها/ جوزها"

ولكنى اليوم اذا ما سرت بالطرقات علمت ان زمن الرجال قد ولى وانقضى.......!!!!!!!!

الثلاثاء، 11 مارس 2008

هى فين؟؟؟؟!!!!


طبعا فى سؤال فى دماغ الناس اللى عدت واللى بتعدى على البلوج بتاعى .... هو سؤال وجيه جدا ..... انا نفسى سألته ..... هى البت دى راحت فين..؟؟؟
سؤال وجيه...... طبعا محدش يقدر يقول حاجة
انا يجماعة عندى شوية كوضوعات وافكار مواضيع ايه......... تحفة .....بس اللى يكتب بقى الواحد بيرجع من الجامع تعبان وهلكان خالص ووراه شغل يعمله .... علشان ميرحش يبقى مهزاة قدام خلق الله تانى يوم...... ومع ان الشغل دة مابيتعملش..... بس برضه مش لاقية وقت اكتبلى فيه موضوعين تلاته والله يجماعة اليوم مبقاش فيه بركة خالص..........
لالالالالالالالا بس يجماعة ان شاء الله فى القريب العاجل العاجل جدا كمان هيكون فى بوست جديد ان شاء الله بس انتوا ادعولى ان فى حاجة تتكتب

الاثنين، 3 مارس 2008

امة المسلمين

بعد الصلاة على نبى السلام
ابدأبسرد الكلام
عن امة من خير الامم
ارسل اليها خير الانام
وكتاب به خير الكلام
فقدنا به العلم للامام
ننشر بالارض النور بعد الظلام
ندعوا لعباة الله الواحد المنان
ولكن بمرور الزمان
اصبحنا نبكى على ما كان من امجاد
ونصرخ بالفضاء هل من نجاد
هل من مخلص ومعيد لتلك الامجاد
هل من صلاح الدين يعيد المجد للمسلمين
يرفع هاماتنا فوق العالمين
لنقول نحن المسلمين
نحن احفاد محمد خير المرسلين
احفاد ابو بكر وعمر وصلاح الدين
ابناء احمد ياسين
نحن من نحرر ارض فلسطين
من يد اليهود الغاشمين
نرفع راية لا الاه الا الله بالكون اجمعين
نعيد قرطبة واشبيليةبعد مرور السنين
وننثر الحب للعالمين
لنهدى به الكون اجمعين
ونعيد امجاد المسلمين
ونكتب تاريخنابايدينا لا بايدى الظالمين
ونخبر العالم انا للسلام داعين
ولسفك الدماء كارهين
وللحب طالبين
ولدحر الظلم باغين
ولكتابنا مبلغين
ولرسولنا حامين
عذرا رسول العالمين
عذرا لما يحدث ونحن صامتين



سالت دموعى

لماذا يلهوا الزمان بنا....؟يقسو ويلعب كاننا.......لازلنا صغاراليتنا......لازلنا صغارانبتغى نور الحياه........لنبلغ بالعمر منتهاه ......ولكن ضن الزمان بمبتغاه .......ورسمت الطريق من مبتداه........فسالت دموعى كلمياه..............وانشق الطريق قبل منتهاه......!!!ةفسار كل منا الى حياه............تسألت.......؟؟هل صارت قلوبنا من حديد......؟؟فسالت دموعى من جديد...........وصرت لوحدى اكمل المسير
وعلق بقلبى طعم مرير.........لعمر طار كالرحيق.........تاركا بقلبى بريق.........فى امل بوصل الطريق........وسالت دموعى وسرت فوقها..........لتترك اقادمى اثرها.........لقصة قد بدأتها