الأربعاء، 19 مارس 2008

مصر هى امى

سؤال قرأته من فترة فى جريدة الدستور..... كان بيقول امتى اخر مرة سمعت فيها اغنية وطنية ..........؟؟ وكان ايه احساسك وقتها......؟؟
دة كان بعد الاحتفالية اللى كانت فى الاستاد للمنتخب وطبعا كانت اخر اغنية وطنية سمعتها كانت الاغانى اللى اتعملت للمنتخب..... اول لما كنت بسمعها كنت ببقى فرحانة خالص ...... كان فى جوايا احساس مقدرش اوصفه ..... وكان الاحساس دة اكيد جوا كل واحد مصرى وممكن يكون كمان عربى ..... ولكن يوم الاحتفاليه اللى اتعملت للمنتخب لما غنى هشام عباس بعض الاغنيات القديمة التى كانت لمصر ...لمصر ارضا وليست لمصر الكورة...... لمصر شعبا وشهداء ليس لمصر الكورة ....... لمصر ابناء ودماء ليس لمصر الكورة .... لمصر ....اتعلمون ماذا تعنى لنا مصر ...... معنى افتقدناه كثيرا هذه الايام ....... معنى بداء يتلاشى امام ضباب الفساد والجور الذى يجوب ارجاء البلاد باحثا عن اخر بقايا مصر الارض والام للعبث به......!!
هنا عندما سمعت تلك الاغنيات وهذه الكلمات ..... لم يعد بداخلى ذلك الشعور الذى كان بداخلى ...... وانما بكيت عندها نعم لم استطيع منع دموعى من السقوط او حجبها من ان يراها احد .....
اتعلمون لماذا.....؟؟
لاننى فكرت بلحظة....... واقسم بالله انها كانت مجرد لحظة......... قارنت شعورى الان بفرحتى بالمنتخب ..... وفرحة الشعب عندما تغنت تلك الكلمات ....... تغنت لمصر ارضا وشعبا ابناء ودماء سالت لارض قد تحررت.......
فقارنت فرحتى بفرحتهم ..... وشعورى بشعورهم ...وهنا تحسرت على حالى وحال شعبا باسره
اقتربنا اليوم من اتمام 3 اشهر من فوز المنتخب ولازال التلفاز يحتفل بهذا الفوز الذى كان عظيما حينها اما اليوم فقد خبت فرحته بما فعله بنا
لا اقصد بكلامى ان لانفرح بفوز منتخبنا ولكن لا نبالغ بالفرح لنشغل الشعب عن اشياء اهم

هناك تعليقان (2):

مجرد حكاية يقول...

اولا هو موضوع جميل
بس لو هنبداء نحاسب علي السبب في الموضوع دا فهيكون منها ناس كتير خالص أولهم انا وانتي واي حد عايش في البلد ومدهاش حقها وبتهيألي مش هنلاقي كتير دا يمكن يكون نادرا يتعدو علي الأيد الوحدة بس الي عاوز يصلح يبداء بنفسه والمشكلة ان في ناس ناس انا مش قصدي علي بتوع برة لا وبتوع جوه كمان نفسهم نفضل كل واحد في حاله عشان هما كمان يشوفو حالهم بردو عشان منقطعش عليهم ...ولا ايه.
بس نقول ايه ..اه يابلد

محاولة لكسر الصمت يقول...

كان لي رأي..........ليست المبالغة في الفرح بهدف الالهاء بقدر ماهو افتقاد لمعنى الفرح...الفرح الذي ماعدنا نعرفه ..
اما عن الأغاني الوطنية.فلا أذكر اني تأثرت بأغنية من تلك الاغاني الحديثة...بالنسبة لي كثيرا ما أحن الى سماع صورة وبالأحضان وحكاية شعب...وحتى عدى النهار.......حينها فقط اشعر انهم يتحدثون عن الوطن.موضوع رائع